Topics
نصحت حليمة السعدية
الأطفال مرة، عندما رأتهم يلعبون تحت الشمس، باللعب في الظل والعناية بأخيهم في
الرضاعة. فقالت أخت الرسول
الصغير في الرضاعة: ”أمي،
أخي القرشي محمي من الشمس لأن السحب تحوم حوله لتوفر له ظلا.
إن السحب تتحرك معه؛ تتحرك معه عندما
يمشي وعندما يقف تتوقف السحابة أيضا. “
”اللَّهُ
الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء
كَيْفَ يَشَاء وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ
فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ.“
(سورة 30،
آية 48)
وسيلة
المطر
عندما كانت مكة تعاني
من المجامعة بسبب الجفاف الطويل والجو الجاف طلب الناس من أبو طالب أن يصلي من أجل
المطر.
كانت معاناة الأطفال بسبب المجاعة لا
تحتمل.
فأخذ أبو طالب الرسول الصغير معه وأتي
الكعبة وصلى من أجل المطر بسبب معاناة الأطفال تحديدا. لم
يطل الأمر قبل أن يبدأ المطر بغزارة ليسقي عطش الأرض. اعتاد
أبو طالب أن يتلو مقطعا يعني: ”الوجه
الجميل الذي يستجلب المطر. “
الأشجار
الساجدة
زار محمد، عندما كان
عمره اثنا عشر عاما، البصرة مع أبو طالب، وقابلا راهبا يسمى بحيرى الذي قال، عندما
ضم يد الرسول الصغير، أن الله جعله رحمة للعالمين. لم
يستطع أبو طالب إلا أن يسأله مندهشا عم جعله يقول أن ابن أخيه رحمة للعالمية.
كيف أمكنه أن يقول ذلك؟
قال الراهب بحيرى:
”عندما دخلتم الوادي لم يبق شيء لم ينحني
ساجدا احتراما لهذا الشاب محمد (ﷺ).
“
شجرة
الأنبياء
كان محمد (ﷺ) معروفا
بالصديق والأمين بسبب صدقه وأمانته. كانت
خديجة واحدة من التاجرات المعروفات في مكة. وطلبت
من محمد أن يأخذ بضائعها إلى سورية. كما
رافقه عبدها ميسرة. وفي
البصرة وقفت القافلة قريبا من دير الراهب نسطور. فأتي
نسطور ميسرة وسأله عن مرافقه. فأخبره
ميسرة أنه محمد من عائلة بني هاشم المعروفة ويقيم في مكة وأنه معروف بالأمين
والصديق.
قال نسطور لميسرة أنه
لا أحد إلى الأنبياء قد جلس من قبل تحت الشجرة التي يرتاح تحتها محمد الآن وأنه
متأكد من أنه نفس الشخص الكريم الذي تنبأ به العهدان القدين والجديد حيث أنه رأى
فيه كل هذه العلامات التي ذكرت في كل الكتب المقدسة عن آخر رسل الله.
هناك طبقتان من
الأضواء تغطي جسم الإنسان. تستمر
الشحنات الكهربية الموجبة والسالبة في التدفق في طبقتي الضوء المغلِّفتين هاتين
بشكل منفصل، أي أن الشحنة الموجبة تكون في أحد الغطاءين وتتدفق السالبة في الآخر.
ويكون تدفق وتيار الشحنات الكهربية
مسؤولا عن إنتاج الحواس.
للحواس نوعين.
يسبب أحد أنواع الحواس الحركة في مخ
الفرد ويربط النوع الآخر الحركة العقلية للفرد بالنظام الكوني.
وتظل الحواس تنقسم
دائما.
وينتج هذا الانقسام الأعضاء الحسية
للجسم من ناحية، ويكون مسؤولا من ناحية أخرى على خلق القدرات في هذه الأعضاء.
يعمل هذا الانقسام نفسه في الوظائف
البدنية لأطرافنا وأعضائنا. فالعين
والأذن والأنف واللسان والأيدي والأقدام هي انقسام للحواس. وسماع
الأذن ورؤية العين ومشي الأقدام وشم الأنف وذوق اللسان هي الوظائف البدنية لهذه
الأعضاء. حيث أن المحفزات، وهي
عكس هذه الوظائف، التي تحدث في الحواس هي واقع يستمر في الحدوث بشكل مستمر.
وتتحرك العزوم على
مستويين معا. في أحد مستويات
حركتها تتحرك بانفصال وكل منها على حدة في كل شيء في الكون.
تكوِّن هذه الحركة الإدراك الذي يظهر
الجسم في كرة مفردة من وجوده.
وتكون حركة المستوى
الآخر مستمرا في كل بنود الكون معا. إذا
نجح أحد في إدراك مستوى الحركة الآخر هذا، وهذا ممكن جدا باستخدام تقنيات المراقبة
والممارسات الأخرى، فإننا سنتعرف على الأقسام الغامضة من الكون.
وقد طور الراهب بحيرى والراهب نسطور،
الذان يعيشان في عزلة تحت النظام الرهباني، هذه القدرة، مما مكنهم من رؤية بعض
الأشيائ الغامضة من الغب. عبر
بحيرى ونسطور رؤاهم باستخدام هذه الملكة العقلية بالضبط.
ملحوظة: لا
يسمح الإسلام بممارسة الرهبنة.
خواجۃ شمس الدين عظيمي
تعني كلمة "معجزة"، فنيا، ظاهرة ميتافيزيقية يأتي بها رسول من الله للبرهنة على حقيقة معرفته النبوية.
كما أن العديد من البشر الآخرين، إلى جانب الأنبياء، قد أتوا بأعمال لها طبيعية ميتافيزيقية. وتعد العديد من الأحداث المشابهة التي تم رصدها في التاريخ دليلا على هذه الحقيقة. فالأتقياء والصالحون يأتون بمثل هذه الأعمال الميتافيزيقية بغرض تحذير وإخطار وإرشاد البشر. وقد كتب قلندر بابا أولياء في كتابه الرائع ”لوح وقلم“:
”يأتي التأثير الوصالي على ثلاثة أنواع.