Topics
مرة كان حضرة القلندر بابا أولياء رحمه
الله يذكر موجات النور و صعودها و نزولها
و يشرح قانون التغير في مقادير التخليق. كما أنه كان يؤكد على أن التغير في
المقادير يسبب إلى حدوث التغير في الخلق. و كل شيء لهذا العالم قد خلق من النور
فقط فإن موجات النور إذا تنزل و تصبح نورا تأتي الأشكال المختلفة إلى حيز الوجود.
و المادة أصلا هي مزيج الأنوار فقط. و لما جاء ذكر الملح و الموجات التي تعمل فيه
قلت : يعنى أن موجات الملح تأتي في كل حين وآن و تجتمع و تنفد.
قال: يا خواجه صاحب! إن الملح دائما يخرج من
خلايا الجسم فإذا لا ينفد الملح في الجسم وفقا للمقادير فيحدث ضغط الدم الشديد و
إذا ينفد القدر الكثير من المقادير المعينة فيظهر ضغط الدم الخفيف.
والآن ذهبت إلى الخارج و أتيت بالماء في وعاء
إلى بابا جي رحمه الله و قلت مقدما الوعاء
إليه إذا يستمر خروج الملح من خلايا البدن في كل حيين فلابد أن يكون الماء مالحا
بمجرد وقوع الأيدي فيه.
فوضع بابا جي رحمه الله الأصابع الخمس فيه و
بعد برهة قال: "الآن ذق.............."
فذقت الماء..ما أملح ذلك الماء..
ذكر حضرة القلندربابا أولياء رحمه الله
خواجۃ شمس الدين عظيمي
"أهدي
هذا الكتاب إلى الجيل الجديد الذي سوف يستخدم "نسبة الفيض" لحضرة السيد قلندر
بابا أولياء رحمه الله تعالى و يسعد بالعافية والطمأنينة ويقوم بإبادة ظلال الخوف و
الدهشة التي تتحلق عليه، ثم يدخل الجنة بعد أن يسعد بالحصول على شرفه الأزلي"