Topics
لما قرب موعد الانتقال إلى رحمة الله تعالى
رغب بابا جي رحمه الله عن الطعام والشراب و لم يأخذ أي شيء إلا فنجانا من الشاي في
الليل والنهار لثمانية شهور قبل موته و خاصة أنه ترك كل شيء قبل موته بثلاثة أيام
حتى أنه لما سئل عن شيء من المأكول و المشروب أنكر ذلك بإشارة من يده. و وكان قد
أعلن قبل موته بأسبوع أنه سوف يموت خلال أسبوع واحد. و في اليوم الموعود دعا بابنه
في القانون جميل أحمد صباحا وقال لاتبرح من هنا اليوم ..لا أعلم ما يحدث بي
اليوم؟؟ و في الظهيرة قال امكث في البيت..وقد خرج الروح من أرجلي الآن. ...و دعا
خواجه صاحب قبل موته بثلاث ساعات و أمره بالمصافحة. ...و لم يقل ذلك قط
لأحد...ولما استأذن الأخ سراج أحمد للخروج قبل موته بساعة قال له ..اذهب ..يحفظك
الله ...ائت غدا مبكرا...ومما يجدر بالذكر أن الأخ سراج قد خدم بابا جي رحمه الله
تعالى على أتم وجه و أحسن صورة..
مرة أتى ذكر الجنة في جلسة بابا جي رحمه الله
تعالى و كان خواجه صاحب و غيره من المتوسلين حاضرين فيها فقال بابا جي رحمه الله
إني رأيت خاتما للجنة على جبهة غسال وذلك الغسال هو سراج..
هذا، و قد انطفأ السراج المنير الذي كان يشرق
العالم من سنين في السابع من يناير عام 1979 من الميلاد و نشرت الصحف من جنك و
جسارت و ملت اليومية هذا النبأ المفجع
المحزن في الثامن و العشرين من يناير عام 1979 من الميلاد.
كانت المجلة الروحانية في آخر مرحلة الطبع
فجعلت الصفحة الرئيسية موقوفة طبعها و نشر نعي وفاة القلندر بابا أولياء رحمه الله
كما يلي:
ذكر حضرة القلندربابا أولياء رحمه الله
خواجۃ شمس الدين عظيمي
"أهدي
هذا الكتاب إلى الجيل الجديد الذي سوف يستخدم "نسبة الفيض" لحضرة السيد قلندر
بابا أولياء رحمه الله تعالى و يسعد بالعافية والطمأنينة ويقوم بإبادة ظلال الخوف و
الدهشة التي تتحلق عليه، ثم يدخل الجنة بعد أن يسعد بالحصول على شرفه الأزلي"