Topics
كان هناك شجر للوز خارج سور يقابل حجرة يسكن
فيها حضرة القلندر بابا أولياء رحمه الله . ذات يوم كنا نتجاذب أطراف الأحاديث
قال: "إن هذا الشجريتكلم كثيرا حتى عجزت و قلت لا تتكلم كثيرا لأنه يقع الخلل
في أموري المهمة لذلك ولكنه لايطيعنى"
تحدثنا حوله و مضينا إلى فراشنا ولما
استيقظنا صباحا أن الشجر قد غاب عن مكانه
فذهبت إلى الخارج و رأيت أن الشجر قد قطع من جزوره. و ذلك هو اللغز منذ ذلك إلى
الآن فمن قطع هذا الشجر الكبير وكيف ذهب به ولما ضربه بالفأس كان هناك صوت شديد
ولكننا كيف لم نهب من النوم فسئلت بابا جي رحمه الله عن ذلك فتبسم و سكت.
ذكر حضرة القلندربابا أولياء رحمه الله
خواجۃ شمس الدين عظيمي
"أهدي
هذا الكتاب إلى الجيل الجديد الذي سوف يستخدم "نسبة الفيض" لحضرة السيد قلندر
بابا أولياء رحمه الله تعالى و يسعد بالعافية والطمأنينة ويقوم بإبادة ظلال الخوف و
الدهشة التي تتحلق عليه، ثم يدخل الجنة بعد أن يسعد بالحصول على شرفه الأزلي"