Topics
حينما كان حضرة القلندر بابا أولياء رحمه
الله يعمل في مكتب الرسالة
"نقاد" كنت أذهب كل يوم وقت العطلة إليه و رجعت به إلى كوخي الصغير
الواقع قرب رتن تالاب حيث تنعقد جلسة أنيقة يحضرها غير المتعلمين المخلصين و المتعلمين
المثقفين العادلين. ذات يوم لما قدمت بيتي في
الظهيرة أخبرني زبير أحمد الأنصاري بأنه يتفضل هناك ثلاثة شيوخ في البيت و قد
أغلقوا الحجرة عليهم، ولما وصلت سمعت صوتا كالهمس الذي لم أفهمه فأردت أن أصنع
الشاي لهم لذلك ذهبت إلى السوق لأشتري اللبن و لما رجعت به وجدت أن الجميع قد
غادروا البيت..وعلى كل حال..لما ذهبت إلى مكتب نقاد للاتيان ببابا جي رحمه الله
ذكرت أني كنت أردت أن أقدم شايا لكم في الظهيرة ولكنك غادرت المكان ...ومن كانوا
معك من الشيوخ الآخرين؟
قال: "كان قدم بوعلى شيخ و الخواجه معين
الدين الجشتي رحمهما الله ..لكي نتبادل الآراء حول القانون."
"أنا آسف حتى الآن على ما ذهبت إلى السوق
لاشتراء اللبن ولو أرسلت زبير لاشترائه لزرت الشيخين زيارة جسمانية"
ذكر حضرة القلندربابا أولياء رحمه الله
خواجۃ شمس الدين عظيمي
"أهدي
هذا الكتاب إلى الجيل الجديد الذي سوف يستخدم "نسبة الفيض" لحضرة السيد قلندر
بابا أولياء رحمه الله تعالى و يسعد بالعافية والطمأنينة ويقوم بإبادة ظلال الخوف و
الدهشة التي تتحلق عليه، ثم يدخل الجنة بعد أن يسعد بالحصول على شرفه الأزلي"
