Topics
ذات ليلة وجدت نفسي في حضرة سيد الكونين محمد
المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما كنت أقرأ الصلاة الخضرية بعد صلاة التهجد و
شاهدت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على سرير. فالتمست منه متأدبا:
"يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و يا
من خلق الكون لأجله ، و يا رحمة للعالمين و سيد الإنس والجن و حامل الكون والمكان
و ساكن المقام المحمود و جليس رب العالمين و أمين علم الله رب الكريم و خير البشر
هب لي العلم اللدني!
فداك أبي و أمي أتوسل إليك بأويس القرني و أبي
ذر الغفاري و صديقك أبي بكرالصديق و زوجتك المطهرة خديجة الكبرى و بنتك فاطمة
الزهراء و سبطيك حسن وحسين و مولاك علي المرتضى أكرمني بفضلك و أعطني العلم
اللدني.
يا سيدي! أتوسل إليك بالقرآ ن والاسم الأعظم و
جميع الأنبياء الكرام و جدك إبراهيم و إيثاره الفريد. يا سيدي أنا سائل لدى بابك و
ليس لي أحد أمد يدي إليه فلن أبرح من بابك حتى تقبل طلبي المتواضع. يا سيدي أنا
عبدك و ابن عبدك و أتوسل إليك بفضلك و كرمك الذي كان على جدي أبي أيوب الأنصاري
رضي الله عنه أكرمني... أكرمني!!
و هنا قد ترحم على النبي الكريم و قال هل هناك
أحد؟
رأيت أن حضرة القلندر بابا أولياء رحمه
الله كان قائما هناك بأدب ووقار فقال: أنا
عبدك يا رسول الله لبيك يا رسول الله !
سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم لماذا تريد
أن تورثه؟
قال حضرة القلندر بابا أولياء رحمه الله إن أمه أختي..
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم و
قال يا ابن أبي أيوب نقبلك...
و حينئذ رأيت أني واقف بجنب حضرة القلندر بابا
أولياء رحمه الله .
ذكر حضرة القلندربابا أولياء رحمه الله
خواجۃ شمس الدين عظيمي
"أهدي
هذا الكتاب إلى الجيل الجديد الذي سوف يستخدم "نسبة الفيض" لحضرة السيد قلندر
بابا أولياء رحمه الله تعالى و يسعد بالعافية والطمأنينة ويقوم بإبادة ظلال الخوف و
الدهشة التي تتحلق عليه، ثم يدخل الجنة بعد أن يسعد بالحصول على شرفه الأزلي"