Topics
مرة كان أصحاب الفضل و العلم يتجاذبون أطراف
الأحاديث حول موضوع الجسم المثالي[1]
في حضرة القلندر بابا أولياء رحمه الله إذ
قلت إذا كان الجسم المثالي هو الأصل و الجسم المادي المصنوع من اللحم والعظم هو
كاللباس له فإنه يمكن للجسم المثالي أن يقوم بكل عمل و حركة و نشاط يقوم به الجسم
المادي على وجه سوي. فقال حضرة القلندر بابا أولياء رحمه الله نعم هو صحيح.
هناك انتهزت الفرصة و طرحت عليه سؤالا ..هل يمكن تشغيل الزر الكهربائي و إيقافه من خلال الجسم المثالي...فما لبث ذلك غير بعيد إذ سمعنا صوت ..كت...وأظلمت الحجرة ..وبعد ذلك حدث صوت آخر ...كت..حتى انتشر النور في الحجرة..و بذلك شاهدنا أن الجسم المثالي قام بنفس ما يقوم الجسم المادي.
[1] هناك جسم آخر
على جسمنا الظاهري يقال له الجسم المثالي
و هو يكون كالغلاف على الجسم المادي على ارتفاع 9 بوصات. وهو الجسم المثالي الذي
يغذيه و يقويه و يعطيه الحركة و النمو و إذا يفنى الجسم المثالي فيفنى الجسم
المادي. فإن المرأ مثلا إذا يشعر بالجوع أو العطش فنرى أن الجسم المادي يأكل و
يشرب مع أن الأمر الحقيقي أن الجسم المادي لا يمكن له أن يأكل لو لم ينتقل الشعور
من الجسم المثالي إلى الجسم الظاهري. فإن الجسم الظاهري دائما يحتاج إلى الجسم
المثالي في وجوده و قيامه بالعمليات.
ذكر حضرة القلندربابا أولياء رحمه الله
خواجۃ شمس الدين عظيمي
"أهدي
هذا الكتاب إلى الجيل الجديد الذي سوف يستخدم "نسبة الفيض" لحضرة السيد قلندر
بابا أولياء رحمه الله تعالى و يسعد بالعافية والطمأنينة ويقوم بإبادة ظلال الخوف و
الدهشة التي تتحلق عليه، ثم يدخل الجنة بعد أن يسعد بالحصول على شرفه الأزلي"