Topics
كان لي صديق اسمه مظفر. وهو كان عين مديرا
للبيع في شركة بروك باند. كان من عادته أن يذهب بقلندر بابا جي رحمه الله إلى بيته كل يوم الأحد حيث كانت تنعقد جلسة
تجمع كثيرا من الناس الذين يقدمون مسائلهم إليه و يطلبون حللها ..أدخل الله تعالى
مظفر المرحوم في فسيح جناته و أنزل عليه كثيرا من نعمه التي لا تعد ولا تحصى فإنه
خدم بابا جي رحمه الله كثيرا.
ذات يوم قام بإعداد خطة التكرم بالسعادة
بالزيارة بضرائح لعل شهباز حضرة القلندر والشاه عبد اللطيف البهتائي رحمهما الله.
ولما حضرنا ضريح الشاه البهتائي و قرأنا الفاتحة رأينا حضرة القلندر بابا أولياء
رحمه الله أنه قد أسرع إلى المسجد المتصل
بالضريح و كان هناك الشاه البهتائي ولي الله تعالى موجودا مع جسمه، فصافحه حضرة
القلندر بابا أولياء رحمه الله بكل أدب واحترام وقال هناك آخرون معي فإنهم سوف
يخافون ...فغاب سريعا كالبرق..
ذكر حضرة القلندربابا أولياء رحمه الله
خواجۃ شمس الدين عظيمي
"أهدي
هذا الكتاب إلى الجيل الجديد الذي سوف يستخدم "نسبة الفيض" لحضرة السيد قلندر
بابا أولياء رحمه الله تعالى و يسعد بالعافية والطمأنينة ويقوم بإبادة ظلال الخوف و
الدهشة التي تتحلق عليه، ثم يدخل الجنة بعد أن يسعد بالحصول على شرفه الأزلي"
