Topics

الكتب المقدسة والألوان

لقد وجه الله –سبحانه وتعالى- انتباه الإنسان للألوان ولدورها الأساسي في العملية الإبداعية وفوائدها للإنسان وللكائنات الأخرى.

 

{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}  

 (القرآن الكريم سورة النور آية 35)

{وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ}

(القرآن الكريم سورة النحل آية 13)

{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ}

(القرآن الكريم سورة الروم آية 22)

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ ۞ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ}

(القرآن الكريم سورة فاطر آية 35 و 36)

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الأَلْبَابِ}

(القرآن الكريم سورة الزمر آية 21)

{ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}

(القرآن الكريم سورة النحل آية 69)

آيات القرآن الكريم تدل على أن سوائل متعددة الألوان تخرج من بطون النحل، والذي –في ظل علم الكيمياء الحيوية- يسمى إنزيمات، فالـ"الرحيق" مفيد لعلاج أمراض متعددة، والعلوم الطبية أيضاً تؤكد قيمة العسل العلاجية وقمته كمطهر وكمادة حافظة.

 

أهمية ودلالة الضوء والألوان بالنسبة للكائنات وللعملية الإبداعية ذُكرت في كتابيّ العهد القديم والعهد الجديد:

وَقَالَاللهُ: »لِيَكُنْ نُورٌ«، فَكَانَ نُورٌ.
وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ.

(سفر التكوين1 – الآية 3 و4)

 

وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ،

وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.

(سفر التكوين1 – الآية17 و18)

 

 وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ، أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَامًا». وَكَانَ كَذلِكَ.

(سفر التكوين1 – الآية 30 )

 

 وَدَعَا بَيْتُ إِسْرَائِيلَ اسْمَهُ «مَنًّا». وَهُوَ كَبِزْرِ الْكُزْبَرَةِ، أَبْيَضُ، وَطَعْمُهُ كَرِقَاق بِعَسَل

(سفر الخروج 16– الآية 31 )

 

أحاديث الله مع موسى تم الإخبار عنها بالتفصيل في العهد القديم، الجزء الذي يأمر فيه الله بني اسرائيل بتقديم الأضاحي، كذلك برز فيه أهمية الألوان.

 

و كلم الرب موسى قائلا

كلم بني اسرائيل ان ياخذوا لي تقدمة من كل من يحثه قلبه تاخذون تقدمتي

و هذه هي التقدمة التي تاخذونها منهم ذهب و فضة و نحاس

و اسمانجوني و ارجوان و قرمز و بوص و شعر معزى

و جلود كباش محمرة و جلود تخس و خشب سنط

و زيت للمنارة و اطياب لدهن المسحة و للبخور العطر

و حجارة جزع و حجارة ترصيع للرداء و الصدرة

(سفر الخروج 25– الآية 1-7 )

 

الضوء والألوان كذلك تم ذكرهم في الزبور (سفر المزامير) حيث بصفة أساسية يمثل الإرشاد وفضائل النفس.

 

لان عندك ينبوع الحياة بنورك نرى نورا

(سفر المزامير 36– الآية 9 )

 

 و يخرج مثل النور برك و حقك مثل الظهيرة

(سفر المزامير 37– الآية 6 )

 

طهرني بالزوفا فاطهر اغسلني فابيض اكثر من الثلج

(سفر المزامير 51– الآية 7 )

 

 صوت رعدك في الزوبعة البروق اضاءت المسكونة ارتعدت و رجفت الارض

(سفر المزامير 77– الآية 18 )

 

ووفقاً لـ "زرادشت" –مؤسس الديانة المجوسية/ الزرادشتية- فالضوء والألوان لهما دور أساسيّ في خلق الكون. وبحسب كتاب الـ "زاراوسترا " (الـ"أفيستا "/ "زندأفيستا") وهو الكتاب المقدس للديانة الزرادشتية، فإن فكرة "اهورامزدا" –إله الخير وفقاً للزرادشتية- وفقاً لقانون الذبذبات؛ فإن "زورفـان" –الإله الأعظم أبو الإلهين "اهورامزدا" إله الخير و"انجرامنيو" إله الشر – تحول إلى "أهونافـار" –وهي أقوى صلاة تُتلى في الديانة الزرادشتية- وتلاوة هذه الصلاة تحولت إلى هيئة ضوء أبيض من الإدراك الكوني الذي هو "اهورامزدا "، وهذا اللون الأبيض نتج عنه ألواناً أخرى كثيرة، والتي أصبحت أساس كل الوجود في الكون مثل النجوم والشمس والقمر والمجرات والأزهار والنباتات والأرض والسماوات والجبال والأنهار ...إلخ.

 

لتسيير شئون الكون، قام "اهورامزدا " بخلق قوتين، قوة للضوء؛ "سبينتامينيو"، وقوة للظلام؛ "أنغري مينيو"، قوة الضوء تطيع قوانين "اهورامزدا " بينما قوة الظلام لا تفعل.

 

والعديد من الآيات في كتاب "فيداس" المقدس للديانة الهندوسية، وكذلك في كتاب الجيتا المقدس تتحدث عن الضوء والألوان:

أنا الضوء الداخلي

أنا الضوء الخارجي

أنا الضوء السائد الكلية

أنا فوق الكل؛ أنا ضوء الأضواء

أنا ذاتي الإنارة؛ أنا ضوء ذاتي نفسها

أنا نفسي هو سيـﭭـا؛ نفس النفس

لا يوجد هنا شرق أو غرب

الشمس لا تشرق أبداً ولا تغرب هنا

لا يوجد نهار ولا ليل هنا

إنه ضوء الأضواء، سمو يفوق الوصف

هنا لا يوجد تسمم عقائدي أو طائفي أو لوني

 

وفقاً لتعاليم "فـيداس" والتعاليم الهندوسية، فإن هناك ثلاث قوى فعّالة في الكون:

1.       ستّاوا

2.       راجـاس

3.       تامس

 

"ستّاوا" في الحقيقة هي الاستقامة والسلام والضوء، لون هذه القوة هو اللون الأبيض.

"راجـاس" تمثل في تاثيرها الانفعّالات والأداء، ولون هذه القوة هو اللون الأحمر.

"تامس" فهي الظلمة والهمود، ولون هذه القوة هو اللون الأسود.

 

إن البحث الذي قام به العالم الروحاني العظيم "قلندر بابا اولیّا" يقول بأن هناك 3 أنواع من الروح تعمل في تشكيل الكائنات، وكل روح ثنائية:

1.       الروح العظمى

2.       روح الإنسان

3.       روح الحيوان

 

لون الجانب الأول من الروح العظمى هو اللون البنفسجيّ، بينما لون جانبها الثاني هو اللون الأزرق.

لون الجانب الأول من روح الإنسان هو اللون الأبيض، بينما لون جانبها الثاني هو الأخضر.

لون الجانب الأول من روح الحيوان هو اللون الأحمر، بينما لون جانبها الثاني هو الأصفر.

Topics


الاستشفاء بالألوان

خواجۃ شمس الدين عظيمي

أعمدة ومقالات صحفية وقِرَظ لخلق وعي لدى الجماهير عن نظرية الألوان وآثارها العلاجية وطرقها في مداواة الأمراض باستخدام الألوان تم نشرها في صحف عديدة في باكستان، والتي تضمنت  صحيفة حریت، جسارت، مشرق، آعلان، ملت، جونج (النسخة البريطانية والباكستانية)، أخبار إيجان وماج في عام 1960.

عدد الناس الذين تم نصحهم أو مداواتهم باستخدام هذا النظام العلاجي تعدى المليونين، لقد قمنا بتسجيل خبرات الناس الذين استفادوا من هذا النظام العلاجي خلال العشرين عاماً الماضية.