Spiritual Healing
كل جزء
من الجسم له لون معين. على سبيل المثال، اللون الأزرق يستخدم لعلاج المشكلات
الخاصة بالرأس والرقبة والوجه، واللون البرتقالي يستخدم لأمراض الصدر، واللون
الأصفر لمشكلات المعدة، واللون البنفسجيّ والأرجواني لعلاج مشكلات الأعضاء
التناسلية والأمراض الجنسية. المعالجين يعالجون أي مرض وفقاً لمعرفتهم وخبرتهم
باستخدام تلك الألوان وتوليفاتها.
عندما
يختل توازن نسبة الألوان المطلوبة في مركز أو أكثر من مركز من مراكز الألوان في
الجسم، فإنه يثير العديد من المشكلات، وعند عودة الألوان للتواز فإن الأمراض يسهل
مداواتها. لكي نتغلب على نقص أو فرط أحد الألوان، يتم استخدام ضوء الشمس أو
الأضواء الاصطناعية.
العلاج
باستخدام الألوان يسير جداً حتى أن أي شخص عادي يمكنه الاستفادة منه بشكل جيد. فهو
يستغرق وقتاً أقل بتكلفة يسيرة، مجانية تقريباً، للوصول للشفاء.
الطرق
التالية يمكن استخدامها لعلاج الأمراض في ظل هذا النظام العلاجي.
تعريض
الجسم لضوء الشمس بشكل متقطع لفترات قصيرة. طيف ضوء الشمس يحتوى كل الألوان فيه،
وتعريض الجسم لضوء الشمس يوفر له الفرصة لامتصاص اللون الذي يحتاجه. ألوان الضوء
هي الدواء الحقيقي للأمراض؛ أما حرارة ضوء الشمس فهي شيء إضافي يتلقاه الجسم.
1.
احصل على زجاجة من اللون
المطلوب
بعد تطهير الزجاجة بالماء الساخن، إملئها
بالماء المقطر أو بالماء الذي تم تعقيمه عن طريق الغليان. اترك ربع الزجاجة
فارغاً.
إذا لم تكن زجاجة من اللون المطلوب متاحة، فخذ زجاجة شفافة عادية وقم بلفها في ورق سيلوفان بحيث تكون الزجاجة
مغطاة من كل الجوانب باستخدام شريط لاصق.
2.
ضع تلك الزجاجة في ضوء
الشمس
على سطح خشبي لمدة 4-6 ساعات. وأفضل الأوقات
لمعالجة الماء بأشعات الألوان يكون من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً.
3.
تجمع قطرات في سطح الجزء
الفارغ من الزجاجة
يعد دليلاً أن الماء قد تم شحنه بالقدر
الكافي. احفظ الزجاجة محكمة الغلق بشكل ملائم باستخدام سدادة أو الفلين. إذا تم
شحن عدة زجاجات بألوان مختلفة، فلا تضعهم بالقرب من بعضهم كي لا تعتم إحدى
الزجاجات ذات اللون المختلف على لون زجاجة أخرى.
4.
الجرعة:
للكبار: أوقيتين من الماء المعالَج بالألوان
(الأوقية 28.3495 جرام)
للأطفال: أوقية واحدة.
للأطفال الصغار: ملعقة طعام واحدة
للأطفال الرضع: ملعقة شاي واحدة
فقط قم
باستخدام الأكواب والملاعق البلاستيكية عند تناول الماء المشحون أو المعالَج
بالألوان.
في
موسم الأمطار يمكن استخدام ضوء اللمبات الكهربائية بدلاً من الضوء الطبيعي، كذلك
يمكن شحن اللبن ومكعبات السكر في الزجاجة الخاصة باللون المطلوب قبل موسم الأمطار،
نفس ماسبق لكن 6 ساعات يومياً لمدة شهر واحد وكذلك في وقت الصيف، 15 إلى 20 يوم من
الشحن أو معالجة الماء/اللبن/السكر بالألوان ستكون كافية.
استخدام
ألواح زجاجيةمتعددة الألوان أمام جهاز عرض يمكن أيضاً أن يمدنا بأشعات من اللون
المطلوب، حتى بهذه الطريقة يمكن تحضير الدواء.
قم
بطلاء زجاج نوافذ باللون الشفاف المطلوب أو قم باستخدام زجاج نوافذ ملون باللون
المطلوب على النوافذ من حيث يمكن أن يدخل ضوء الشمس إلى الغرفة، ويمكن للمريض أن
يجلس أو يتمدد في هذا الضوء، بهذه الطريقة فإن الضوء المتدفق إلى داخل الغرفة يسقط
على الجزء المصاب من الجسم للمدة التي تُعتبر ضرورية.
يمكن
استخدام صندوق خشبي أو ذا ألواحاً قاسية مثبت بعاكس ولمبة 100 وات ويكون به منفذ
ذا مقاس مناسب للحصول على أشعات اللون المطلوب، يتم تغطية نافذة الصندوق بزجاج
ملون أو سيلوفان من اللون المطلوب، يمكن توجيه الضوء الخارج من الصندوق ناحية
الجزء المصاب من الجسم على مسافة قدمين عند إنارة اللمبة (القدم= 30.48 سم).
ثبت أن
الزيت المعالج بالألوان فعّال جداً عند علاج الأمراض بهذا النظام العلاجي، طريقة
تحضير الزيت المعالج بالألوان هو بشحن زيت الكتان أو بذر الكتان تحت أشعة الشمس
لمدة 40 يوماً في زجاجات من الألوان المطلوبة، أو بتعريضها للضوء الاصطناعي لمدة
200 ساعة، يستخدم هذا الزيت لتدليك الجزء المصاب من الجسم، لكن لاستخدامه على
الرأس أو كزيت للشعر فإنه يُنصح باستخدام زيت السمسم المشحون بأشعة الشمس باستخدام
زجاجات لها لون أزرق سماوي، لإبطال تأثيرات الحرارة في الدم أو لعلاج سماع الأصوات
أو لعلاج رؤية البقع السوداء أو الشرارات التى تطفو أمام العينين فإن هذا الزيت
فعّال جداً،
يمكن
شحن أمبولات زجاجية من الماء المقطر ومعالجتها بالألوان في برطمان من اللون
المطلوب لمدة 200 ساعة تحت ضوء الشمس أو الأضواء الكهربيّة.
كذلك
يمكن المساعدة في علاج التهاب العينين واحتقانهما وآلام مابعد جراحة العينين
باستخدام نظارات ذات عدسات باللون الأزرق
السماوي في النهار كل ساعتين أو ثلاثة لمدة 15- 20 دقيقة في كل مرة.
لعلاج
الحروق والجروح القطعية والجروح الملتهبة فإن هلام البترول (الفازلين) المعالج في
برطمانات زجاجية زرقاء اللون لـ 200 ساعة تحت الشمس يعطي تأثيرات رائعة، إنه يشفي
الجروح والحروق بشكل فعّال لدرجة أنه تلك الجروح والحروق عند شفائها لا تترك
ندوباً ذات أثر مرئي، هذا إذا تم علاج الجروح أو الحروق فور حدوثها واستمر العلاج
حتى تمام الشفاء، في أغلب الحالات العلاج لمدة أسبوع إلى أسبوعين يكون كافياً
للشفاء بشكل تام.
خواجۃ شمس الدين عظيمي
أعمدة ومقالات صحفية
وقِرَظ لخلق وعي لدى الجماهير عن نظرية الألوان وآثارها العلاجية وطرقها في مداواة
الأمراض باستخدام الألوان تم نشرها في صحف عديدة في باكستان، والتي تضمنت صحيفة حریت، جسارت، مشرق، آعلان، ملت، جونج
(النسخة البريطانية والباكستانية)، أخبار إيجان وماج في عام 1960.
عدد الناس الذين تم نصحهم أو
مداواتهم باستخدام هذا النظام العلاجي تعدى المليونين، لقد قمنا بتسجيل خبرات
الناس الذين استفادوا من هذا النظام العلاجي خلال العشرين عاماً الماضية.