Spiritual Healing
عندما
يتم دراسة الأجهزة الداخلية والخارجية لجسم الإنسان بعناية نكتشف حقيقة أن الإنسان
خُلِق من ألوان، أن كل عضو من أعضاء الجسم له درجة لون محددة وصِبغة ولون معينين،
على سبيل المثال: لون البشرة والشفتين والحلق والجزء الداخلي من فتحتي الأنف
والرئتين والكبد والكليتين والأمعاء والعظام والبول والشعر واللسان والعينين
والحنجرة والقلب والبنكرياس والطحال والمعدة والدم ومخلفات الجسم كلها لها ألوان
مختلفة ومتميزة.
طبقاً
لنظرية الـ "كرومالوسيز" فخصائص وسمات كل لون مختلفة عن الآخر، وطالما
أن الألوان متوازنة في جسم الإنسان فإن الإنسان يظل بصحة جيدة وعند فقدان هذا
التوازن فإن الإنسان يقع فريسة للمرض.
بشكل
أساسي الإنسان عبارة عن خليط من الألوان المختلفة وكل هذه الألوان متواجدة في ضوء
الشمس، ويحصل عليه الإنسان من ضوء الشمس وفقاً لاحتياجاته ومتطلباته، لكن عندما
يفقد هذا النظام توازنه فإن بعض الألوان تتعدى الحد المطلوب وبعضها يقل عن الحد
المطلوب والأعراض تظهر في شكل أحد الأمراض، فإذا تم التخلص من فرط أو نقص الألوان
في الجسم وحصل الجسم على التوازن فإنه يعود صحيحاً مرة أخرى.
الإنسان
وعالم الإنسان، والجن وعالم الجن، والملائكة وعالم الملائكة، باختصار كل شيء في
الكون يتواجد بناءاً على توازن الألوان، إذا أراد أي عالِم من العلماء دحض هذه
الحقيقة فعليه البحث عن شيء واحد فقط بين بلايين الأشياء المنتشرة على وجه الأرض
ليس له لون وهو شيء لن يجده أبداً.
في
الحقيقة ... الكون ما هو إلا مجموعة من الألوان.
خواجۃ شمس الدين عظيمي
أعمدة ومقالات صحفية
وقِرَظ لخلق وعي لدى الجماهير عن نظرية الألوان وآثارها العلاجية وطرقها في مداواة
الأمراض باستخدام الألوان تم نشرها في صحف عديدة في باكستان، والتي تضمنت صحيفة حریت، جسارت، مشرق، آعلان، ملت، جونج
(النسخة البريطانية والباكستانية)، أخبار إيجان وماج في عام 1960.
عدد الناس الذين تم نصحهم أو
مداواتهم باستخدام هذا النظام العلاجي تعدى المليونين، لقد قمنا بتسجيل خبرات
الناس الذين استفادوا من هذا النظام العلاجي خلال العشرين عاماً الماضية.