Topics
في معظم الحالات يكون السحر أو الشعوذة مجرد شعور يشعر به المرء ولذلك
لا يكون لهما أي تأثير فعلي. ولكن، هناك حقيقة أخرى وهي أننا لا نستطيع إنكارهم
بالكلية، فالسحر موجودان بدليل من القرآن الكريم كما أنه يمكن ممارسته بمعرفة
بالطبيعة النمطية.فإذا ثبت أن شخص ما أصيب بالسحر وأكد على ذلك شخص لديه معرفة
بهذه الأمور على وجود تعويذة سحرية لهذا الشخص فينبغي معالجة هذا الشخص.
فينبغي على الشخص المصاب بالسحر أو الذي يقع تحت تأثير هذا السحر أن
يستيقظ في الصباح الباكر قبل شروق الشمس.وينبغي عليه أن يقوم عقب صلاة الفجر بعبور
مجرى مائي أو غدير أو نهر. وخلال هذه الرحلة لا يتحدث الشخص مع أي شخص ويستمر في
قراءة سورة الفلق؛ السورة رقم 113 من القرآن الكريم. وبعد أن يعبر القناة أو
الغدير أو المجرى المائي أو النهر يجثم هذا الشخص على ضفة أي من هذه الأشياء ويجعل
وجهه في اتجاه الشرق. ويكتب هذه الكلمات التالية على الأرض بإصبع السبابة باليد
اليمنى ويقوم بمحو هذه الكلمات بنفس اليد.
ھَامَانْ – ھَارُوْتْ مَارُوْتْ
وينبغي أن تتم عملية كتابة هذه الكلمات ومحوها قبل شروق الشمس.وإذا لم
يكن هناك أي قنوات أو أغادير أو مجاري مائية في مكان قريب فبإمكان هذا الشخص أن
يقصد بحرًا أو بئرًا في ضواحي المدينة وبعد أن يرى خياله في الماء يقوم بكتابة نفس
الكلمات ومحوها.فإجراء هذه العملية لمرة واحدة سيخلصك من السحر الضار ولكن إذا
استمرت الأعراض فعليك أن تكرر هذه العملية حتى 3 مرات.
خواجۃ شمس الدين عظيمي
يعيش الإنسان جميع مراحل حياته في فترات زمنية صغيرة تعادل أجزاءً من
الثانية. فحياة الإنسان جلها، حتى وإن تجاوز عمره المائة عام تظل مقسمة إلى هذه
الأجزاء التي تُسمى بالدقائق.وحتى يعيش الإنسان هذه الحياة فعليه أن يجمع هذه
الأجزاء في عقله ومن ثم استغلالها. فنحن وفقًا لتفكيرنا الذي يشبه دوامة من
الأجزاء الزمنية إما أن نتقدم من مرحلة إلى أخرى أو نتراجع إلى مرحلة غيرها.