Spiritual Healing
يؤدي ضعف الإرادة في نهاية الأمر إلى عقدة النقص. فعندما نتخيل أننا
لا نستطيع مواجهة شخص ما أو أننا لا نجرؤ على التحدث مع شخص ما أو أننا أقل شأنًا
من أحد أو أن أحدًا أقل شأنًا منا، فإن جميع هذه الأشياء تُعد من أعراض ضعف
الإرادة. فالتفكير الصواب والتفكير الخاطئ كلاهما يتعلق بخلايا المخ التي تنتج
المشاعر الحياتية. وهذه المشاعر تتحكم بها الإرادة وعندما تضعف الإرادة فإن
المشاعر تنمو بعيدًا عن سيطرتها وهذا الأمر من شأنه أن ينشئ الفراغ في الحياة.
ويظهر هذا الفراغ في شكل عقدة النقص.
تتمثل أبسط طرق معالجة هذا المرض وأيسرها في أن يبقى المرء دائمًا على
وضوء.
وحتى تبقى على وضوء دائم ينبغي عليك ألا تتجاهل أي نداء للطبيعة وإلا سيشكل ذلك ضغطًا على عقلك. جدد
وضوءك كلما احتجت لذلك.
خواجۃ شمس الدين عظيمي
يعيش الإنسان جميع مراحل حياته في فترات زمنية صغيرة تعادل أجزاءً من
الثانية. فحياة الإنسان جلها، حتى وإن تجاوز عمره المائة عام تظل مقسمة إلى هذه
الأجزاء التي تُسمى بالدقائق.وحتى يعيش الإنسان هذه الحياة فعليه أن يجمع هذه
الأجزاء في عقله ومن ثم استغلالها. فنحن وفقًا لتفكيرنا الذي يشبه دوامة من
الأجزاء الزمنية إما أن نتقدم من مرحلة إلى أخرى أو نتراجع إلى مرحلة غيرها.